المدينة الذكية هي المكان الذي تتفاعل فيه حركة الأفراد والحكومات والشركات، وتتكامل مع التكنولوجيا الذكية بشكل منسق. ويتم ربط هذه المكوّنات المتنوِّعة بواسطة إنترنت الأشياء. ومعناها أنَّ الأشياء، أو مكونات المدينة، تصبح موصولة بالإنترنت من خلال أجهزة الاستشعار وأجهزة التموضع العالمية مثل “جي بي إس” وغيره؛ التي تحوِّل الأشياء والأفراد وحركاتهم إلى مكون رقمي تقوم أنظمة المدينة بحوسبته وتحليله وتحويله إلى معلومات مفيدة.
وباعتبارها مدينة ذكية، تحتاج الكثير من الخبرات والفهم والمعلومات والمواهب لتحقيق النجاح وتستطيع تحقيق المزايا التالية:
هنالك العديد من الجهات التي يمكن أن تساهم في جعل المدن الذكية حقيقة.
تعمل مدينة مصدر كذلك على رفع مستويات التطوير العمراني المستدام، من خلال مجموعة متنوعة من مبادرات البحث والتطوير، والمشاريع التجريبية الفاعلة في الموقع مثل نموذج الفيلا الصديقة للبيئة.
تستفيد حكومات المدن الذكية أيضاً من الواقع المعزز في الأمور التالية:
يتركز اهتمام مدينة كوبنهاغن الدنماركية على تحسين نور الامارات نوعية الحياة للمواطنين. فبحوزة الأفراد مجموعة من الأدوات الذكية لإبلاغ السلطات عن أية مشكلة في أي مكان، كالحفر في الطرقات وتلوث الهواء أو الضجيج في نطاق وجودهم.
وشكَّل هذا برهاناً بأن النجاح الاقتصادي والسياحي يمكن أن يتوافق مع البيئة النظيفة. وفي الوقت الذي أنعشت الأنظمة الذكية المتعدِّدة للمدينة الاقتصاد والصناعة والسياحة، أدت إلى تحسين نوعية الحياة للأفراد خاصة المسنين منهم، وهذا هو بالفعل معنى الاستدامة.
تسمح المبادرات والمشاريع التي تطلق في إطار تحويل المدن إلى مدن ذكية إلى تحسين مستوى الحياة وتوفير الوقت والتكاليف بالنسبة لمواطني المدينة وزوارها وفي تحسين أساليب الاستفادة من البنى التحتية والخدمات المقدمة لهم.
وقدم البحث التوجيه اللازم لجميع الجهات المعنية في النظام الإيكولوجي للمدن الذكية، وسلط الضوء على المنافع وأهم ركائز الإمارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المدن الذكية، وأبرز أهمية الابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وجود خطط واضحة يتم العمل عليها لتطوير المدينة وتحسينها.
تشكل هذه النقاط المحاور الأساسية التي سنسعى في هذا المقال لتوضيحها.
تطوير إستراتيجيات مرنة: تأخذ في الحسبان الظروف المناخية المتغيرة.
فمن خلال استعمال التكنولوجيا الحديثة، يمكن تحقيق كفاءة أكبر في استعمال الموارد، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز الاقتصاد المحلي.
تمثل الأمان السيبراني تحديًا كبيرًا في المدن الذكية، حيث يجب حماية البيانات الحساسة والأنظمة الحيوية من التهديدات السيبرانية.